التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث ابن زيد: رأيت النبي يتوضأ فدعا بتور من ماء

          199- قوله: (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ): هو ابْنُ بِلَالٍ أبو محمَّد، مولى [آل] أبي بكر، عن زيد بن أسلم وعبد الله بن دينار، وعنه: ابنه أيُّوب، والقعنبيُّ، ولُوَين، ثقةٌ إمامٌ، تقدَّم [خ¦99]، أخرج له الجماعة.
          قوله: (حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى): [تقدَّم الكلام عليه، وَتقدَّم شيءٌ من ترجمته قريبًا [خ¦186].
          قوله: (عَنْ أَبِيهِ): تقدَّم أنَّه يحيى]
(1) بن عُمارة بن أبي حسنٍ، وتقدَّم الكلام على شيء من ترجمته قريبًا [خ¦186].
          قوله: (كَانَ عَمِّي يُكْثِرُ الوُضُوءَ): تقدَّم أنَّ عمَّه عَمرُو بن أبي حسنٍ، تقدَّم مرَّاتٍ قريبًا وبعيدًا؛ فانظره [خ¦185] [خ¦192].
          قوله: (لِعَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ): تقدَّم، ابن(2) عاصم المازنيُّ؛ مازن الأنصار، وتقدَّم الكلام على بعض ترجمته ☺ [خ¦158].
          قوله: (بِتَوْرٍ): تقدَّم أعلاه الكلام عليه، وأنَّه قد تقدَّم مرَّاتٍ.
          قوله: (فَكَفَأَ): هو بهمزة في آخره؛ أي: قلب، تقدَّم، وتقدَّم أنَّ فيه لغتين، ثلاثيٌّ ورباعيٌّ، وكلاهما مهموز الآخر، والثُّلاثيُّ(3) أفصح [خ¦186].
          قوله: (مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ): هي بفتح الغين في أصلنا، وقد تقدَّم أنَّ (الغُرفة)؛ بالضَّمِّ: اسم ما اغتُرف، وبالفتح: الفعل، وقيل: هما بمعنًى، وقيل: الغَرفة: المرَّة الواحدة [خ¦4/41-327].
          قوله: (إِلَى المِرْفَقَيْنِ): تقدَّم أنَّ (المِرفَق)؛ بكسر الميم، وفتح الفاء، وبالعكس [خ¦159].
          قوله: (فَمَسَحَ رَأْسَهُ فَأَدْبَرَ وَأَقْبَلَ): قال شيخنا الشَّارح: (احتجَّ به الحسن ابن حيٍّ على البداءة بمؤخَّر الرَّأس، وعنها أجوبة؛ أحدها: أنَّ الواو لا تدلُّ على التَّرتيب، ثانيها: أنَّ الإقبال من جهة الشَّعر من جهة القفا، والإدبار إليه، ثَالِثها: أنَّ المراد إقبال الفعل لا غير)، انتهى.


[1] ما بين معقوفين ليس في (ب).
[2] في (ج): (أنَّه)، ولا يصح.
[3] في (ج): (والثاني)، وهو تحريفٌ.