التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أسلمت على ما سلف لك من خير

          2220- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تقدَّم مرارًا أنَّه الحَكَمُ بن نافع [خ¦7]، وكذا تقدَّم (شُعَيْبٌ): أنَّه ابنُ أبي حمزة [خ¦372]، وكذا تقدَّم (الزُّهْرِي): أنَّه مُحَمَّدُ بن مسلم بن عُبيد الله بن عَبد الله بن شهاب، العالمُ المشهورُ [خ¦3]، وكذا تقدَّم (حَكِيم بْن حِزَامٍ): أنَّه بفتح الحاء، وكسر الكاف، وأنَّ (حِزَامًا) بكسر الحاء المهملة، وبالزَّاي [خ¦1427]، وتقدَّم الكلُّ مُترجَمِين.
          قوله: (أَتَحَنَّثُ بِهَا أَوْ أَتَحَنَّتُ): الأولى: بالمثلَّثة، والثانية: بالمثنَّاة فوق، قال ابن قرقول: («كنت أتحنَّت»؛ بتاء مثنَّاة(1) رواه المروزيُّ في «بَاب مَن وصل رحمه» [خ¦5992]، وهو غلط من جهة المعنى، وأمَّا الرِّواية؛ فصحيحةٌ، والوَهم فيه من شيوخ البخاريِّ؛ بدليل قول البخاريِّ: ويقال أيضًا عن أبي اليمان: [«أَتحنَّت» [خ¦5992]، وذكره في «البيوع» عن أبي اليمان]: «أتحنَّث أو أتحنَّت» على الشَّكِّ [خ¦2220]، والصَّحيح الذي روته الكافَّة: بثاء مثلَّثة)، انتهى، وبالمثلَّثة معناه: أطلب البرَّ بها وطرحَ(2) الإثم، وقد تقدَّم [خ¦1436].
          قوله: (وَعَتَاقَةٍ): هي بفتح العين، وهذا ظاهر جدًّا.
          قوله: (أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ): تقدَّم الكلام عليه في (الزَّكاة) مُطَوَّلًا؛ فانظره [خ¦1436].


[1] زيد في (ب): (فوق).
[2] في (ب): (وطلب طرح).