التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع ومن طلب حقًا

          (بَابُ السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ...) إلى آخر التَّرجمة... وإلى (بَاب ما ذُكِرَ فِي الأَسْوَاقِ)
          قوله: (فِي الشِّرَاءِ): تقدَّم أنَّه يُمدُّ ويُقصَر [خ¦34/14-3231].
          قوله: (فِي عَفَافٍ): هو بفتح العين، وهو العفَّة، وهو الكفُّ عمَّا لا يحلُّ، ورجلٌ عفٌّ: بيِّنُ(1) العَفاف والعَفافة والعِفَّة؛ بالكسر، قاله ابن قرقول، وفي «الصِّحاح»: (عَفَّ عن الحرام يعِفَّ عَفًّا، [وعِفَّةً، وعَفافًا، وعَفافةً؛ أي: كفَّ، فهو عَفٌّ وعَفِيف، والمرأة عَفَّة](2) وعفيفة، وأعفَّه الله سبحانه)، وقال النَّوويُّ في حديث هرقل: (العَفاف: الكفُّ عن المحارم وخوارم المروءة، قال صاحب «المُحْكَم»: العِفَّة: الكفُّ عمَّا لا يحلُّ ولا يجمُل).


[1] في (ب): (من)، وهو تحريفٌ.
[2] ما بين معقوفين سقط من (ب).