التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.

          7458- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح الكاف، وكسر المُثَلَّثَة، و(سُفْيَانُ) بعدَه: هو _فيما يظهر_ الثَّوريُّ سفيان بن سعيد بن مسروق؛ وذلك أنَّ عَبْدَ الغَنيِّ ذكر في «كماله» أنَّ مُحَمَّدَ بن كثير روى عن الثَّوريِّ، ولم يذكر ابنَ عُيَيْنَة، وفي «التذهيب»: (روى عن سفيان) وأطلقَ، فحملت المطلق على المقيَّد، والله أعلم، و(الأَعْمَشُ): سليمان بن مِهْرَان، و(أَبُو وَائِلٍ): شقيق بن سلمة، و(أَبُو مُوسَى): عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار الأشعريُّ الأميرُ. /
          قوله: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلعم): هذا الرجل لا أعرف اسمَه، وقال ابنُ شيخنا البُلْقينيِّ: (يَحتمل تفسيرُه بلاحق بن ضُميرة الباهليِّ، كما تَقَدَّمَ في «باب مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا»، وفي «باب مَن قاتل للمغنم»، ويَحتمل تفسيره بمعاذ بن جبل، كما تَقَدَّمَ في الباب المذكور)، انتهى، وقال بعض حفَّاظ العصر هنا: (تَقَدَّمَ أنَّ اسمَه لاحقُ بن ضُميرة)، انتهى.
          قوله: (يُقَاتِلُ حَمِيَّةً): أي: أَنَفًا وغَضَبًا.