التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مَن حدثك أن محمدًا رأى ربه، فقد كذب

          7380- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ): هو الفِرْيَابيُّ، وقد قَدَّمْتُ في أوائل هذا التعليق الفرقَ بينه وبين مُحَمَّد بن يوسف البُخاريِّ البيكنديِّ، وذكرتُ الأماكنَ التي روى فيها البُخاريُّ عن البيكنديِّ، ثُمَّ ذكرتها في أماكنها، والله أعلم [خ¦68]، و(سُفْيَانُ): هو الثَّوريُّ، و(إِسْمَاعِيل): هو ابنُ أبي خالد، و(الشَّعْبيُّ): عامر بن شَراحيل.
          قوله: (مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ؛ فَقَدْ كَذَبَ): تَقَدَّمَت هذه المسألةُ في أوَّل (كتاب الصَّلاة) [خ¦8/1-583]، وقد أطال القاضي عياض الكلامَ على هذه المسألة، وذكر أدلَّة الجانِبَين، ولم يترجَّح عنده فيها شيءٌ، وقد ذكرت أنا أيضًا كلامًا للنَّاس، ولا شكَّ أنَّها جائزةٌ، والله أعلم.