التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله

          7379- قوله: (حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ (مَخْلَدًا) بإسكان الخاء.
          قوله: (مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ): تَقَدَّمَ الكلام عليه.
          قوله: (مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ): أي: تنقص من مدَّة الحمل، وقيل: ما يسقط قبل تمام مدَّته، وقال ابن عبد السَّلام الشيخ عزُّ الدين عبدُ العزيز في «تفسيره»: ({تَغِيضُ}: تنقص من الخلقة، و{تَزْدَادُ}(1) [الرعد:8]: تَتمُّ، وقيل: تنقص من التسعة، وتزاد إلى السنتين(2)، وقيل: بظهور الحيض في الحبل، وفيه نقص الولد؛ لأنَّ دمَ الحيض غذاؤُه، ويزاد على التسعة الأشهر بقدر ما حاضت، وقيل: بانقطاع الحيض في الحمل، وتزاد بدم النفاس بعد الوضع، وقيل: ما يولد به من قبلُ ومن بعدُ).


[1] في (أ): (تزاد)، والمثبت موافق للتلاوة.
[2] في (أ): (الستين)، والمثبت من مصدره.