عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

ذكر لطائف إسناده
  
              

          ذِكْرُ لطائِفِ إسنادِهِ:
          فيه: التحديث بصيغة الجمع في موضعين، وفيه: العنعنة في موضعين، وفيه: القول في موضعين، وفيه: أنَّ شيخه مِن أفراده، وفيه: أنَّ رواته كوفيٌّ ومِصِّيصِيٌّ وبَصريٌّ.
          قوله: (نُبَكِّرُ) مِنَ التبكير، وهو الإسراع إلى الشيء.
          وفيه: نوم القائلة، وهو مستحبٌّ، وقد قال الله تعالى: {وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ}[النور:58]؛ أي: مِنَ القائلة.