عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الاستماع إلى الخطبة
  
              

          ░31▒ (ص) بَابُ الاسْتِمَاعِ إلى الخُطْبَةِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيانِ الاستماعِ؛ أي: الإصغاء إلى الخطبة، و(الإصغاء) مِن صغَا يصغُو ويَصغِي صُغْوًا؛ أي: مالَ، وأصغيتُ إلى فلانٍ؛ إذا مِلْتَ بسمعِكَ نحوَه.
          وقال الكَرْمَانِيُّ ☼: الاستماعُ: الإصغاءُ للسَّماع، والتوجُّه له والقصدُ إليه، وكلُّ مُستَمِعٍ سامعٌ دونَ العكس.
          قُلْت: (الاستِمَاعُ) مِن (باب الافتعال) وفيه تكلُّفٌ واعتِمالٌ، بخلافِ (السماع).