عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

حديث: كنا نصلي مع النبي الجمعة ثم تكون القائلة
  
              

          941- (ص) حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قال: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلعم الْجُمُعَةَ ثُمَّ تَكُونُ الْقَائِلَةُ.
          (ش) مطابقته للترجمةِ ظاهرةٌ.
          و(أَبُو غَسَّانَ) مُحَمَّد بن مُطَرِّف، وقد مرَّ في الباب السابق، وكذلك (أَبُو حَازِمٍ) وهو سلمة بن دينار.
          قوله: (ثُمَّ تَكُونُ الْقَائِلَةُ) أي: تقع القيلولة، والكلام فيه قد مرَّ عن قريبٍ مستوفًى.
          هذا آخِرُ كتاب الجمعة.