إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث جندب: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم

          7364- وبه قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ) هو ابن رَاهُوْيَه _كما جزم به الكلاباذيُّ_ قال: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ) بفتح الميم وسكون(1) الهاء وكسر الدَّال المهملة (عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ) بتشديد اللَّام الخزاعيِّ (عَنْ أَبِي عِمْرَانَ) عبدِ الملك بنِ حبيبٍ (الجَوْنِيِّ) بفتح الجيم وسكون الواو بعدها نونٌ فتحتيَّةٌ، نسبةً لأحد أجداده الجَون بن عوفٍ (عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ) ☺ أنَّه (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : اقْرَؤُوْا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ) ما اجتمعت (قُلُوبُكُمْ) عليه (فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ) في فهم معانيه (فَقُومُوا عَنْهُ) لئلَّا يتمادى بكم الاختلاف(2) إلى الشَّرِّ.
          وسبق الحديث في «فضائل القرآن» [خ¦5060]، وأخرجه مسلمٌ في «النُّذور»(3) والنَّسائي في «فضائل القرآن».
          (قَالَ أبُو عَبْدِ الله) البخاريُّ: (سَمِعَ عَبْدُ الرَّحْمنِ) بنُ مَهديِّ (سَلَّامًا) أي: ابنَ أبي مطيعٍ، وأشار بهذا إلى ما سبق في آخر «فضائل القرآن» [خ¦5061] وهذا ثبت في رواية المُستملي.


[1] في (ع): «وبسكون».
[2] في (ب) و(س): «الخلاف».
[3] في (ب) و(ص): «النَّذر».