التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب الطعام عند القدوم

          ░199▒ بَابُ الطَّعَامِ عِنْدَ القُدُومِ:
          أي: وتُسمَّى النَّقيعة بالنُّون، من النَّقيع وهو الغبار.
          قوله: (وَكان ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ) أي: إذا قدم من سفره أطعم / من تغشَّاه وأفطر معهم؛ أي: بترك قضاء رمضان لأنَّه كان لا يصوم رمضان في السَّفر، فإذا انقضى الإطعام ابتدأ فصار رمضان الَّذي أفطره في السَّفر، وهذا التَّعليق عن ابن عمر رواه إسماعيل القاضي في «أحكامه» عن سليمان بن حرب عن حمَّاد بن زيد عن أيوب عن نافع عنه، أنَّه إذا كان مقيمًا لم يفطر، وإذا كان مسافرًا لم يصم، فإذا قدم أفطر أيامًا لغاشيته ثم يصوم.