التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب من تكلم بالفارسية والرطانة

          ░188▒ (بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ)
          هي _بكسر الرَّاء وفتحها_ الكلام الَّذي لا يفهمه الجمهور، وإنَّما هو موافقة بين اثنين أو جماعة، والعرب تخصُّ بها غالبًا كلام العجم والمراد بها الكتابة، وكذا قال القاضي إنَّها الكلام بلسان العجم، واعلم أنَّ جميع لغات أولاد آدم ألفان وسبعون لسانًا، منها أولاد سام تسع عشرة، وأولاد حام سبع عشرة، وأولاد يافث ستَّة وثلاثون.