التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: قال سليمان لأطوفن الليلة على تسعين امرأةً

          6639- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(أَبُو الزِّنَادِ)؛ بالنون: عبد الله بن ذكوان.
          قوله: (قَالَ سُلَيْمَانُ ◙): تَقَدَّمَ بعض ترجمة نبيِّ الله سليمانَ بنِ داودَ ◙ في (كتاب الأنبياء ‰) [خ¦60/37-5244] [خ¦60/40-5253].
          قوله: (عَلَى تِسْعِينَ امْرَأَةً): تَقَدَّمَ أنَّ رواياتِ هذا الحديث من عند البُخاريِّ وغيرِه: (ستُّون امرأةً) [خ¦7469]، وفي رواية: (سبعون) [خ¦3424]، وفي رواية: (تسعون) [خ¦39]، وفي رواية: (تسع وتسعون) [خ¦2819]، وفي رواية: (مئة) [خ¦5242]، وهذا ليس بمتعارضٍ، وليس في رواية القليل ما ينفي الكثير، وهو من باب مفهوم العدد، وقد تَقَدَّمَ ذلك مع زيادة في (كتاب الأنبياء): (أنَّه كان في ظهره ماءُ مئة رجلٍ)، وتَقَدَّمَ فيه ما كان له من الزوجات، وما كان له من السراري؛ فانظره إن أردته في (باب قوله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}[النساء:163]).
          قوله: (فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ): تَقَدَّمَ في الباب المذكور أعلاه وقبله أيضًا أنَّ صاحبَه هذا المَلَكُ، وهو الصحيح، وقيل: القرين، وقيل: صاحبٌ له آدميٌّ، وأبعدَ مَن قال: خاطِره [خ¦3424] [خ¦2819].
          قوله: (بِشِقِّ رَجُلٍ): تَقَدَّمَ أنَّ هذا هو الجسد الذي ذكره الله أنَّه أُلقِيَ على كُرسيِّه [خ¦2819].