التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن هند بنت عتبة بن ربيعة قالت: يا رسول الله

          6641- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، وأنَّ (اللَّيْث): هو ابن سعد الإمام، أحد الأعلام والأجواد، و(يُونُس): هو ابن يزيد الأيليُّ(1)، و(ابْن شِهَابٍ): مُحَمَّد بن مسلم الزُّهْرِيُّ، و(هِنْد بِنْت عُتْبَةَ): تَقَدَّمَ أنَّها أمُّ معاوية، وزوجُ أبي سفيان صخرِ بن حرب بن أُمَيَّة، وقد تَقَدَّمَ الكلام [عليها]، وتاريخ وفاتها، وبعض ترجمتها [خ¦63/23-5724].
          قوله: (أَهْلُ أَخْبَاءٍ _أَوْ خِبَاءٍ_): تَقَدَّمَ الكلام على (الخباء) [خ¦439]، و(الأخباء): جمع قلَّة لـ (خباء)، وفي أصلنا نسخة تجاه (أخباء): (أحياء)؛ يعني: بالحاء المُهْمَلة، والمُثَنَّاة تحت، وكذا تجاه (أخبائك): (أحيائك)؛ بالمُهْمَلة، والمُثَنَّاة تحت، وعلى كلِّ واحدةٍ علامةُ نسخة الدِّمْيَاطيِّ، ومعناها ظاهرٌ، ولكنَّ لفظَها غريبٌ، وما رأيت مَن ذكرها سوى ما في هذه النسخة، والله أعلم.
          قوله: (إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ): تَقَدَّمَ أنَّه صخرُ بن حرب بن أُمَيَّة بن عبد شمس، والدُ معاوية، ☺، تَقَدَّمَ بعض ترجمته [خ¦1280] [خ¦1282].
          قوله: (رَجُلٌ مِسِّيكٌ(2)): تَقَدَّمَ ضبطه، وتَقَدَّمَ أنَّ أبا سفيان كان حاضرًا، وأنَّه قد دخل الاستدلالُ به على غير واحدٍ ممَّن استدلَّ به على القضاء على الغائب [خ¦2460]، والله أعلم. /
          قوله: (أَنْ أُطْعِمَ): هو بفتح الهمزة، وكسر العين، رُباعيٌّ، وهذا ظاهِرٌ جدًّا.


[1] في (أ): (الليثي)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّوابُ.
[2] كذا في (أ) و«اليونينيَّة»، وفي (ق) بضم الميم وفتحها.