التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: فوالذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف

          6642- قوله: (حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ): تَقَدَّمَ أنَّه بالشين المُعْجَمة، وبالحاء المُهْمَلة، وهذا مَعْرُوفٌ عند أهلِه، و(إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ): قال الدِّمْيَاطيُّ: (هو إبراهيم بن يوسف بن إسحاق ابن أبي إسحاق عمرِو بن عبد الله السَّبِيعيِّ)، انتهى.
          قوله: (مُضِيفٌ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ): (مُضِيْف): بضَمِّ الميم، وكسر الضاد، ثُمَّ مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثُمَّ فاء؛ أي: مسنِدٌ، يُقال: أضفتُه إليه أُضيفُه، و(ظهرَه): بالنصب مفعولُ اسمِ الفاعل؛ وهو (مُضِيف)، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (مِنْ أَدَمٍ يَمَانٍ): (الأَدَم): بفتح الهمزة والدال، وهذا مَعْرُوفٌ.
          قوله: (أَفَلَمْ تَرْضَوْنَ): كذا في أصلنا، وهذه لغةٌ، وفي نسخة: (أَفَلَمْ تَرْضَوا)، وهذه على الجادَّة.
          قوله: (إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ): تَقَدَّمَ الجمع بين هذا، وبين الحديث الآخَرِ: «أهل الجنَّة مئةٌ وعشرون صفًّا، أنتم منهم ثمانون»، وقد تَقَدَّمَ أنَّ صفوفَ الكلِّ _المؤمنين والكافرين_ مئةٌ وعشرون صفًّا، المؤمنون منهم ثلاثةُ صفوف، ومئة وسبعةَ عشرَ صفًّا كفَّارٌ، وطولُ كلِّ صفٍّ من هذه وعرضُه، والله أعلم [خ¦3348].