التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي

          6645- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ): تَقَدَّمَ الكلام على رواية إسحاق عن وهب بن جرير، وقد ذكر الجَيَّانيُّ أماكنَ ليس هذا منها، ولفظه: (وقال _يعني: البُخاري_ في «الأذان» [خ¦612]، و«الاستسقاء» [خ¦1011]، و«ذكر الملائكة» [خ¦3214]: «حدَّثنا إسحاق: حدَّثنا وهب» يعني: ابن جرير، نسب ابنُ السكن موضعين من هذه: إسحاق بن إبراهيم، وأهمل الذي في «الأذان» وذكر أبو نصر: أنَّ وهب ابن جرير روى عنه إسحاق بن إبراهيم الحنظليُّ)، انتهى، والظاهر أنَّه لو ظفر بهذا؛ لقال فيه كذلك، والله أعلم، والمِزِّيُّ في «الأطراف» لم ينسبه.
          قوله: (أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ أَتَتِ النَّبِيَّ صلعم مَعَهَا أَوْلَادُهَا(1)): هذه المرأة الأنصاريَّة وكذا أولادُها لا أعرفهم، والله أعلم.


[1] كذا في (أ) وهامش (ق)، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهنيِّ، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (أولادٌ لها).