التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك فنظرت أيهدى لك أم لا؟

          6636- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه الحكم بن نافع، و(شُعَيْبٌ): هو ابن أبي حمزة، و(الزُّهْرِيُّ): مُحَمَّد بن مسلم، و(أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِديُّ): تَقَدَّمَ أنَّه بضَمِّ الحاء، وفتح الميم، وأنَّ اسمَه عبدُ الرَّحْمَن ابن عمرو بن سعد، وقيل: ابن المنذر بن سعد، الخزرجيُّ، صَحَابيٌّ مشهورٌ، ☺ [خ¦10/85-1175]. /
          قوله: (اسْتَعْمَلَ عَامِلًا...)؛ الحديث: تَقَدَّمَ أنَّ هذا العاملَ عبدُ الله ابن اللُّتْبِيَّة، وتَقَدَّمَ ضبط اللُّتْبيَّة، وأنَّ الأصحَّ والصوابَ سكونُ المُثَنَّاة فوق [خ¦1500].
          قوله: (وَهَذَا أُهْدِيَ لِي): (أُهدِي): بضَمِّ الهمزة، وكسر الدال، مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وكذا (أَيُهْدَى إِلَيكَ(1) ؟!): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلَاةِ): (العشيُّ) و(العشيَّة): من صلاة المغرب إلى العتمة.
          قوله: (أَمَّا بَعْدُ): تَقَدَّمَ الكلام على إعرابها، والاختلاف في أوَّل مَن قالها، في أوَّل هذا التعليق [خ¦7].
          قوله: (وَهَذَا أُهْدِيَ): (أُهدِيَ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، وكذا قوله بعده: (يُهْدَى لَهُ): مَبْنيٌّ أيضًا لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (لَا يَغُلُّ): هو بفتح أوَّله، وضمِّ الغين، و(الغُلول): تَقَدَّمَ ما هو [خ¦56/189-4809]، وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (الرُّغاء) [خ¦1402]، وعلى (الخُوار) [خ¦24/43-2300]، وقال ابن قُرقُول: («لها جُؤار»؛ أي: صوت، ورُوِيَ: «خُوار»، والمعنى واحدٌ، إلَّا أنَّ الخُوارَ يستعمل في الشاء والظِّباء، والجُؤار للبقر وللناس، {فَإِلَيْهِ(2) تَجْأَرُونَ}[النحل:53]؛ أي: تضجُّون).
          قوله: (تَيْعَـِرُ(3)): تَقَدَّمَ الكلام على (تيعِر) بِلُغَتَيها [خ¦2697]، وهو في أصلنا مفتوحٌ بالقلم، وطرأ عليها الكسرُ؛ وهو الأفصح.
          قوله: (إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦2597].
          قوله: (وَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ مَعِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ مِنَ النَّبِيِّ صلعم، فَسَأَلُوهُ(4)): تنبيهٌ: لم أرَ حديثَ زيد بن ثابتٍ في ابن اللُّتْبِيَّة في شيءٍ من الكُتُب السِّتَّة، والله أعلم.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق) بعد الإصلاح: (لَكَ).
[2] في (أ): (ثُمَّ إليه).
[3] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة» بفتح العين.
[4] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (فَسَلُوه).