التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته

          قوله: (بَابُ الحَلِفِ بِعِزَّةِ اللهِ وَصِفَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ(1)): سرد ابن المُنَيِّر ما في الباب على عادته، ثُمَّ قال: (مقصود الترجمة: أنَّ الحَلِف بالصفات القديمةِ بصيغة المصدر كالحَلِف بالأسماء، وطابقتِ الترجمةُ قولَه: «أعوذ بعزَّتك»، مع أنَّ هذا دعاءٌ وليس بقَسَم؛ من ناحية أنَّه لا يُستَعَاذ إلَّابالقديم، فأثبت هذا أنَّ العزَّة من الصفات القديمة، لا من صفة الفعل، فينعقد اليمين، والله أعلم)، انتهى.
          قوله: (يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ): تَقَدَّمَ الكلام على اسم هذا الرجل في (باب فضل السجود) من (كتاب الصلاة) [خ¦806].
          قوله: (وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سعد بن مالك بن سنان الخُدْريُّ.
          قوله: (لَا غِنًى(2) بِي عَنْ بَرَكَتِكَ): (غنًى): مُنَوَّن، وفي حاشية أصلنا القاهريِّ: (غَنَاء)؛ بفتح الغَين، ممدود، بالقلم، نسخة، وعليها علامة راويها، و(الغَنَاء): الكفايةُ، والمنوَّن معناه: لا بُدَّ، والله أعلم.


[1] كذا في هامش (أ) و«اليونينيَّة» وهامش (ق) مصحَّحًا عليها، وفي (أ) من نسخة و(ق): (وكلامه)، وهي رواية أبي ذرٍّ.
[2] كذا في (أ) و(ق)، وفي «اليونينيَّة»: (غنَى)؛ بلا تنوين.