التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: إذا حنث ناسيًا في الأيمان

          قوله: (بَاب إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الأَيْمَانِ): ساق ابن المُنَيِّر ما في الباب أجمعَ على عادته، ثُمَّ قال: (لمَّا كان حكمُ الناسي قاعدةً مختلفًا فيها، وكذلك الجاهلُ هل يلحق بالناسي أو العامد؛ أطال البُخاريُّ الأحاديثَ المتعارضةَ فيه؛ فمنها: ما أقام النسيان فيه عذرًا مطلقًا، ومنها: ما كان الخطأُ فيه ملغًى، وأُلحِقَ صاحبُه بالمتعمِّد، ومنها: ما عُذِر به من وجهٍ دون وجه، والتدبُّر بيَّن ذلك كلَّه)، انتهى.