التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.

          6643- قوله: (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سعد بن مالك بن سنان الأنصاريُّ الخُدْريُّ.
          قوله: (أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُهَا...)، إلى أن قال: (وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (فضل قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}) مَن هو الرجل، وقال الدِّمْيَاطيُّ هناك: ([الرجل] _يعني: المتقالَّ، وهو السامع أيضًا_ قتادة بن النعمان، أخو أبي سعيد الخُدْريِّ لأمِّه)، انتهى، وقد ذكرت أنا هناك من عند ابن بشكوال أنَّ القارئ قتادةُ بن النعمان، وساق له شاهدًا من «الصَّحَابة» للعثمانيِّ [خ¦5013]، وقال ابن شيخِنا البُلْقينيِّ: (الرجل الذي قرأ هو قتادة بن النعمان، والسامع أخو أبي سعيد الخُدْريِّ، كما سبق)، انتهى، وقال بعض الحُفَّاظ المُتَأخِّرين من أهل مصر: (السامع هو أبو سعيد نفسُه، والقارئ هو قتادة بن النُّعمان)، انتهى.
          قوله: (وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا): (كأنَّ): من أخوات (إنَّ)، و(الرجلَ): مَنْصُوبٌ اسمها، و(يتقالُّها): الخبر، ومعنى (يتقالُّها)؛ أي: يراها قليلةً.
          قوله: (إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (فضل {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ})؛ فانظره إن أردته [خ¦5013].