التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله

          6633- 6634- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن أبي أويسٍ عبدِ الله، وأنَّه ابن أخت مالكِ بن أنس، و(ابْن شِهَابٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن مسلم.
          قوله: (أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم): تَقَدَّمَ أنَّ هذين الرَّجلين لا أعرفُهما، ولا (ابن) أحدهما، ولا (امْرَأَة) الآخر [خ¦2314].
          قوله: (أَجَلْ): تَقَدَّمَ أنَّ اللَّامَ ساكنةٌ، وأنَّ معناه: (نعم) [خ¦1046].
          قوله: (كَانَ عَسِيفًا): تَقَدَّمَ الكلام على ضبطه، وأنَّه فسَّره مالكٌ بـ (الأَجِير) [خ¦2695] [خ¦2696] كما هنا أيضًا.
          قوله: (ثُمَّ إِنِّي سَأَلْتُ أَهْلَ العِلْمِ): تَقَدَّمَ الكلام على المفتين الذين كانوا يُفتون في عهده ◙، وأنَّه سبعةٌ، وفي كلام بعض الحُفَّاظ ستَّةٌ، فلم يذكر الصِّدِّيقَ فيهم، وفي كلام غيره زيادةٌ على ذلك، وذكرت هناك مَن حُفِظَت عنه الفتوى من الصَّحَابة، وأنَّه مئةٌ وبضعٌ وثلاثون نفرًا [خ¦2695] [خ¦2696].
          قوله: (لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في (الصلح) [خ¦2695] [خ¦2696] وكذا تَقَدَّمَ الكلام على (أُنَيسٍ الأَسْلَمِيِّ)؛ وهو أنيس بن الضَّحَّاك، وفي أصلنا: (أُنَيسَ) غير مصروف، وهذا إنَّما هو في ضرورة الشِّعر، أو أنَّه كتبه على نيَّة الوقف، وكذا يُوجَد في كتابة القدماء أحيانًا، وفي نسخة (أُنَيسًا): مصروفٌ، وهذه على القواعد.
          قوله: (امْرَأَةَ الآخَرِ): هو بمدِّ الهمزة، وفتح الخاء، كذا رويناه، وقال شيخُنا: (كذا ضبطه الدِّمْيَاطيُّ، وقال ابن التين: هو بقصر الألف، وكسر الخاء، والله أعلم)، انتهى، وفي هذا بُعدٌ مِن حيث المعنى، وقد تَقَدَّمَ تفسير (الأخِر)؛ بقصر الهمزة، وكسر الخاء، وأنَّ معناه: الأبعدُ؛ على الذمِّ [خ¦1937].