التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه

          416- قوله: (عَنْ مَعْمَرٍ): تقدَّم أنَّه بفتح الميم، وإسكان العين، وأنَّه ابن راشد، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦237].
          قوله: (عَنْ هَمَّامٍ): هو همَّام بن مُنبِّه _بكسر الباء الموحَّدة المشدَّدة(1)، اسم فاعل_ ابن كامل اليماني الأبناويُّ الصَّنعانيُّ، عن أبي هريرة ومعاوية، وعنه: ابنُ أخيه عَقِيلُ بن مَعْقِل ومَعْمَر، تُوُفِّيَ سنة ░132هـ▒، صدوقٌ، أخرج له الجماعةُ.
          قوله: (سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ): تقدَّم مرارًا كثيرةً أنَّه عَبْدُ الرَّحمن بنُ صَخْرٍ، على الأصحِّ من نحو ثلاثين قولًا.
          قوله: (فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكًا): رأيت في كلام المنذريِّ على «أبي داود»: (الحكمة أنَّه ذكر الملَك عنِ اليمين، ولم يذكر أنَّ ملَكًا على الشِّمال؛ لأنَّه في حالة الصَّلاة ليس ثَمَّ ما(2) يكتُبُ ملكُ الشِّمال(3)) انتهى، وقال شيخنا المؤلف: (بيَّن فيه علَّة ذلك؛ وهو إكرام(4) المَلَك وتنزيهُه، لا يقال: إنَّ مفهومه أنَّه ليس على يساره مَلَك)، انتهى.
          قوله: (فَيَدْفِنَهَا): هو بنصب (يدفنَ) لأنَّه جواب الأمر، وكان قَبْل هذه السَّاعةِ مرفوعًا في أصلنا بالقلم، وهو جائز، ثُمَّ أُصلِح على النَّصب.


[1] في (ج): (والمشددة).
[2] في (ج): (ملك).
[3] في (ج): (اليمين).
[4] في (ج): (إلزام).