التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه

          3727- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ): هو يحيى بن زكريَّاء بن أبي زائدة، تَقَدَّم.
          قوله: (حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ): هذا تَقَدَّم الكلام عليه أعلاه [خ¦3726]، وقبل ذلك أيضًا [خ¦2744].
          قوله: (مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلَّا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ): الظَّاهر أنَّ (إلَّا) زائدة، فيكون معنى الكلام: ما أسلم أحدٌ في اليوم الذي أسلمت فيه؛ يعني: أنَّه انفرد بالإسلام ذلك اليوم، وكذا رواه ابن ماجه في «سننه»: (ما أسلم أحدٌ في اليوم الذي أسلمت فيه)، وأمَّا على تقدير ثبوتها؛ فمعناه مُشكِل جدًّا، ولا يصحُّ إلَّا بتأويل، والله أعلم.
          قوله: (تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا هَاشِمٌ): الضمير في (تابعه) يعود على ابن أبي زائدة يحيى بن زكريَّاء، و(أبو أسامة): حَمَّاد بن أسامة، ومتابعتُه هذه أخرجها البُخاريُّ في (إسلام سعد بن أبي وقَّاص) عن إسحاق عن أبي أسامة به [خ¦3858].