التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث حذيفة: ليته أمسك أتى الرسول سباطة

          226- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ): هو _بعَيْنَيْن مهملَتَين مفتوحَتَين، وراءَين؛ الأولى ساكنة_ ابن البِرِنْد، عن شُعْبَة، وعمر(1) بن أبي زائدة، وطائفةٍ، وعنه: البخاريُّ، وبُنْدَار، والكَجِّيُّ، تُوُفِّيَ في سنة ░213هـ▒، أخرج له البخاريُّ، ومسلمٌ، وأبو داود، تقدَّم بعيدًا [خ¦48]، قال أَبُو حاتم: (صدوق)، وقال النَّسائيُّ: (ليس به بأس).
          قوله: (عَنْ مَنْصُورٍ): تقدَّم أعلاه أنَّه ابن المعتمر، وتقدَّم بعيدًا بعضُ ترجمته [خ¦70].
          قوله: (عَنْ أَبِي وَائِلٍ): تقدَّم أعلاه أنَّه شقيق بن سلمة.
          قوله: (كَانَ أَبُو مُوسَى): هو الأشعريُّ عَبْدُ الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار، الصَّحابيُّ، تقدَّم شيءٌ من ترجمته [خ¦11].
          قوله: (ثَوْبَ أَحَدِهِمْ؛ قَرَضَهُ): هو بالضَّاد المعجمة؛ أي: قطعه، وفي «مسلم»: «إِذَا أَصَابَ جِلدَ أَحَدِهِمْ بَوْلٌ؛ قَرَضَهُ»، ويعني بـ(الجلد): التي كانوا يلبسونها، كما قاله القرطبيُّ، قال: (وحمله بعض مشايخنا على ظاهره، وأنَّ ذلك من الإصر الذي حُمِّلوه).
          قوله: (سُبَاطَةَ): تقدَّم الكلام على ضبطها، وما هي قريبًا [خ¦224].


[1] في (ب): (وعمرو)، وهو تحريفٌ.