التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رسول الله شرب لبنًا فمضمض

          211- قوله: (عَنْ عُقَيْلٍ): تقدَّم قريبًا وبعيدًا أنَّه بضمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابن خالد، وأنَّه ليس في «البخاريِّ» عُقيل _بالضَّمِّ_ غيره، وقد تقدَّم مَن هو(1) مذكورٌ في «مسلم» [خ¦3].
          قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تقدَّم قريبًا وبعيدًا مرارًا أنَّه محمَّد بن مُسْلِم بن عُبَيد الله بن عَبد الله بن شهاب الزُّهْرِيُّ، الإمام الفَرْد.
          قوله: (تَابَعَهُ يُونُسُ وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ): الضَّمير في (تابعه) يعود على عُقَيل الرَّاوي عنِ ابن شهاب؛ وهو الزُّهْرِيُّ، ومتابعةُ يونسَ أخرجها مُسْلِمٌ في (الطَّهارة)، [و(يونس): هو ابن يزيد الأيليُّ، تقدَّم](2).
          و(صالح بن كيسان): هو مدنيٌّ، رأى ابنَ عُمر، وسمع عروةَ والزُّهْرِيَّ، وعنه: ابن عيينة، والدَّرَاوَرْدِيُّ، وإبراهيمُ بن سعد، وكان جامعًا للفقهِ والحديثِ والمروءةِ، قال أحمد: (هو أكبر من الزُّهْرِيِّ، بَخٍ بَخْ)، أخرج له الجماعة، قال الواقديُّ: (تُوُفِّيَ بعد الأربعين ومئة)، رُمِيَ بالقدر، ولم يصحَّ ذلك عنه، ذكره في «الميزان» كذلك، وصحَّح عليه، وقد تقدَّم [خ¦51]، ومتابعة صالحٍ لَمْ أرَها في شيءٍ من الكتب السِّتَّة إلَّا ما هنا، ولم يخرِّجْها شيخُنا. /


[1] في (ج): (وقد مرَّ هو).
[2] ما بين معقوفين ليس في (ج)، وجاء في (ب) بعد قوله: (وهو الزُّهري).