التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتانا رسول الله فأخرجنا له ماء في تور من صفر فتوضأ

          197- قوله: (حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى): تقدَّم الكلام عليه، وتقدَّم بعض ترجمته قريبًا [خ¦186].
          قوله: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ): تقدَّم أنَّه عَبْد الله بن زيد بن عاصم المازنيُّ؛ مازن الأنصار، صحابيٌّ، وتقدَّم بعض ترجمته [خ¦158].
          قوله: (فِي تَوْرٍ): تقدَّم أنَّه بالمثنَّاة فوقُ، وأنَّه مثلُ قدحٍ من حجارة(1) [خ¦186].
          قوله: (مِنْ صُفْرٍ): هو _بِضَمِّ الصَّاد المهملة، ثُمَّ فاء ساكنة، ثُمَّ راء، وأبو عبيدة: بكسر الصَّاد، قاله الجوهريُّ_ النُّحاس، سُمِّي بذلك؛ لصفرته، يقال له: الشَّبَه؛ لأنَّه يشبه الذَّهب، وقال القزَّاز(2): (هو النُّحاس الجيِّد).


[1] في (ب): (الحجارة).
[2] في (ب): (الفراء)، وهو تصحيف.