التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئًا

          7487- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح المُوَحَّدة، وتشديد الشين المُعْجَمَة، وأنَّ لقبَ مُحَمَّدٍ بندارٌ [خ¦69]، و(غُنْدَُرٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بضَمِّ الغين المُعْجَمَة، ثُمَّ نون ساكنة، ثُمَّ دال مهملة مضمومة ومفتوحة، وأنَّه مُحَمَّد بن جعفر، وقد ذكرتُ سبب تلقيبه بذلك فيما مضى، وسببه: أنَّ ابنَ جُرَيجٍ قدم البصرة، فحدَّث بحديثٍ عن الحسن البصريِّ، فأنكروه عليه وشغَّبوا، قال ابن عائشة: (إنَّما لَقَّبَ غندرًا ابنُ جُرَيجٍ من ذلك اليوم الذي كان يُكثِر الشغبَ عليه، فقال: اسكت يا غندر، وأهل الحجاز يسمُّون المشغِّبَ غُنْدرًا)، والله أعلم [خ¦87]، / و(وَاصِلٌ): هو ابنُ حَيَّان؛ بفتح الحاء، وتشديد المُثَنَّاة تحت، الأسَديُّ الأحدب، عن شريحٍ والمَعْرُورِ بن سُوَيْد، وعنه: شعبة وسفيان وجماعةٌ، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين وأبو داود، قال أبو داود: (مات سنة عشرين ومئة)، أخرج له الجماعة، و(المَعْرُورُ): هو بالعين المُهْمَلَة، وهو ابن سُوَيد، تَقَدَّمَ، و(أَبُو ذَرٍّ): جُندب بن جنادة، تَقَدَّمَ مترجمًا، ☺.