التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي يتغنى بالقرآن

          7482- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه يحيى بن عبد الله بن بُكَير، و(اللَّيْثُ): هو ابنُ سعد الإمام، أحد الأعلام والأجواد، و(عُقَيْلٌ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بضَمِّ العين، وفتح القاف، وأنَّه ابن خالد، وقد قَدَّمْتُ [خ¦3] أنَّ عُقَيل بنَ خالد هذا حديثُه في «البُخاريِّ» و«مسلمٍ»، ويحيى بن عُقَيل بضَمِّ العين وفتح القاف مثله، روى له مسلمٌ، وبنو عُقَيل مثلهما القبيلة المعروفة، لهم ذكرٌ في «مسلم»، ومَن عدا هؤلاء الثلاثة في «البُخاريِّ» و«مسلمٍ» و«المُوَطَّأ»؛ فهو بفتح العين وكسر القاف، والله أعلم، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو الزُّهْرِيُّ مُحَمَّد بن مسلم ابن شهاب، و(أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ): تَقَدَّمَ مِرارًا كثيرة أنَّه عبد الله _وقيل: إسماعيل_ ابن عبد الرَّحْمَن بن عوف الزُّهْرِيُّ، أحد الفقهاء السبعة على قول الأكثر.
          قوله: (مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ صلعم): أي: ما استمع كاستماعه، وهو كنايةٌ عن الرضا والقَبول.
          قوله: (يَتَغَنَّى بِالقُرْآنِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه [خ¦66/19-7440].