عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب: العبد راع في مال سيده ولا يعمل إلا بإذنه
  
              

          ░20▒ (ص) بابٌ الْعَبْدُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ، وَلَا يَعْمَلُ إِلَّا بِإِذْنِهِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَرُ فيه العبد... إلى آخره، وأصل: (راعٍ) راعي، فَأُعِلَّ إعلال قاضٍ.
          قوله: (وَلَا يَعْمَلُ) أي: العبد (فِي مَالِ سَيِّدِهِ) إلَّا بإذنه، إلَّا فيما كان مِنَ المعروف المعتاد أن يَعفيَ عنه؛ مثل: الصدقة بالكِسرة، فلا يحتاج فيه إلى إذنه.