عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الوضوء في المنام
  
              

          ░32▒ (ص) بَابُ الْوُضُوءِ فِي الْمَنَامِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان رؤية الوضوء في المنام، قال أهل التعبير: رؤية الوضوء في المنام وسيلةٌ إلى سلطانٍ أو عملٍ، فإن أتمَّه في النوم حصل مراده في اليقظة، وإن تعذَّر لعجز الماء مثلًا، أو تَوَضَّأ بما لا تجوز الصلاة به، فلا، والوضوء للخائف أمانٌ، ويدلُّ على حصول الثواب وتكفير الخطايا.