عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الإستبرق ودخول الجنة في المنام
  
              

          ░25▒ (ص) بَابُ الإِسْتَبْرَقِ وَدُخُولِ الجنَّة فِي الْمَنَامِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ في بيان رؤية الإستبرق، وهو الغليظ مِنَ الديباج، وهو فارسيٌّ معرَّبٌ بزيادة القاف، وقد / يُعبَّر الحريرُ في المنام بالشَّرف في الدِّين والعلم؛ لأنَّ الحرير مِن أشرفِ ملابس الدنيا، وكذلك العلم بالدِّين أشرفُ العلوم.
          قوله: (وَدُخُولِ الجنَّة فِي الْمَنَامِ) عطفٌ على (الإستبرق) أي: وفي بيان رؤية الدخول في الجنَّة في المنام، ورؤيته دخول الجنَّة في المنام تدلُّ على دخولها في اليقظة، ويُعبَّر أيضًا بالدخول في الإسلام الذي هو سببٌ لدخول الجنَّة.