عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب الرؤيا من الله
  
              

          ░3▒ (ص) بَابٌ الرُّؤْيَا مِنَ اللهِ.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذْكَر فيه: الرؤيا مِنَ الله، وإضافة الرؤيا إلى الله للتشريف؛ كما في قوله: {نَاقَةَ اللهِ}[الشمس:13] والرؤيا المضافة إلى الله لا يقال لها: حلمٌ، والتي تضاف إلى الشيطان لا يقال لها: رؤيا، وهذا تصرُّفٌ شرعيٌّ، وإلَّا فالكلُّ يسمَّى: رؤيا.