الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الشفاعة في وضع الدين

          ░18▒ (باب الشَّفَاعَةِ) أي: جوازِها (فِي وَضْعِ الدَّيْنِ) أي: في حطِّ بعضِهِ؛ لأنَّه الواقعُ، وقد فسَّرَه بذلك ابنُ الأثيرِ في قولهِ صلعم: ((مَنْ أنظرَ مُعسِراً أو وَضَعَ له)).