الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من استعاذ من الدين

          ░10▒ (بابُ مَنِ اسْتَعَاذَ مِنَ الدَّيْنِ) وفي بعض النُّسخِ، كما قالَ العينيُّ وغيرُه: <بابُ الاستعاذةِ من الدَّين>؛ أي: الاستعاذةِ بالله من غلَبةِ الدَّين، أو من الاحتياجِ إليه حتى لا يقعَ في غوائلِهِ، أو من عدمِ القُدْرةِ على وفائهِ أو من ارتكابِهِ.
          وفي ((حاشيةِ ابنِ المنيِّر)) كما في ((الفتح)): لا تناقُضَ بين الاستعاذَةِ من الدَّينِ / وجوَازِ الاستدانَةِ؛ لأنَّ الذي استُعيذَ منه غَوائلُ الدَّين، فمَن أدان وسَلِمَ منها فقد أعاذهُ اللهُ وفعلَ جائزاً، انتهى.