الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الخصر في الصلاة

          ░17▒ (بَابُ الْخَصْرِ): أي: بيان الخصرِ المنهيِّ عنه، وهو بفتح الخاء المعجمة وسكون الصاد المهملة (فِي الصَّلاَةِ): وهو وسطُ الإنسان مأخوذٌ من الخاصرةِ، وهي الشَّاكلة، أو من المخْصَرةِ وهي العصَا لغة، أو من الاختصار ضدُّ: التطويل، والمرادُ هنا:
           / أن يضعَ يدهُ على خاصرتهِ في الصلاة، أو يأخذ عصاً ويتوكَّأ عليها، أو بأن يختصر السورة، أو يخفِّف الصَّلاة بترك الطُّمأنينة مثلاً.
          وأما الخَصَر _بفتحتين_: البرد، وقد خَصِرَ الرجلُ: آلمَهُ البردُ في أطرافهِ، قاله في ((الصحاح))، وسيأتي آخر البابِ تتمَّةُ البحث في ذلك.