الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما ينهى عنه من الكلام في الصلاة

          ░2▒ (بَابُ مَا يُنْهَى): بالبناء للمفعول؛ أي: <عنه> وثبتت للأصيلي والكشميهني وإثباتها أولى؛ لأن الظَّاهر: أنها النائب عن الفاعلِ إذ قوله: (مِنَ الْكَلاَمِ): بيان لما، وقوله: (فِي الصَّلاَةِ): حال من ((الكلام))، وفي الترجمة إشارة كما في ((الفتح)): إلى أن بعضَ الكلام لا ينهَى عنه، كما لو سبَّح لتنبيه إمامه أو أعمَى أو كان لمصلحةِ الصَّلاة عند مَن يراه.