مصابيح الجامع الصحيح

{والضحى}

          ░░░93▒▒▒ (سورة {والضحى}).
          قوله: ({سجى}): أظلم، وهو لازم، وجاء متعدِّيًا.
          قوله: (ما ودعك) يقرأ بالتشديد والتخفيف بمعنى واحد، العامة على تشديد الدال من التوديع، وعروة بن الزبير، واينه هشام، وأبو حيرة، وابن أبي عبلة بتخفيفها من قولهم ودعه؛ أي: تركه، والمشهور في اللغة: الاستغناء بمعنى ودع وورد واسم فاعلهما واسم مفعولهما ومصدرهما ترك وما يصرف منه.
          وقد جاء ودع وودى، قيل: والتوديع مبالغة في الودع؛ لأن من ودعك مفارقًا فقد بالغ في تركك.
          الجوهري: أماتوا ماضيه فلا يقال: ودعه، وإنما يقال: تركه.