مصابيح الجامع الصحيح

{تبارك الذي بيده الملك}

          ░░░67▒▒▒ (سورة الملك)
          قوله: (التفاوت والتفوت واحد): يحتمل أنه أراد أنهما قراءتان فقد قرأ الأخوان بتشديد الواو دون ألف، والباقون بتخفيفها، ويحتمل أنه أراد أنهما بمعنى واحد كالتعهد والتعاهد، والتطهر والتطاهر.
          قوله: ({تدَّعون} و{تدْعون} [الملك:27]...) إلى آخره: العامَّة على تشديد الدال مفتوحة، فقيل: من الدعوى؛ أي: تدعون أنه لا جنة ولا نار، قاله الحسن.
          وقيل: من الدعاء؛ أي: تطلبونه، وتستعجلونه.
          وقرأ الحسن وقتادة وأبو رجاء والضحاك ويعقوب وأبو زيد وأبو بكر وابن أبي عبلة ونافع في رواية الأصمعي بسكون الدال، وهي مؤيدة للقول الثاني أنها من الدعاء في قراءة العامة.
          الكرماني: {تدعون} هو من باب الإفتعال والثلاثي بمعنى واحد.
          قوله: (الكفور) بضم الكاف وفتحها.