مصابيح الجامع الصحيح

{والفجر}

          ░░░89▒▒▒ قوله: ({الوتر} [الفجر:3])؛ بفتح الواو وكسرها، الأخوان: بالكسر، والباقون: بالفتح؛ لغتان: بالفتح لغة قريش ومن والاها، والكسر: لغة تميم وأبو عمرو، وفي رواية يونس عنه بفتح الواو وكسر التاء.
          الكرمانيُّ: إن قلت: السماء سبع فهو وتر.
          قلت: معناه سبع للأرض كالحار والبارد، والذكر والأنثى.
          والاطمئنان إلى الله مجاز يراد به لازمه وغايته من نحو إيصال الخير.
          والرضا: هو ترك الاعتراض.
          قوله: ({تَحَاضُّونَ}) و({يَحُضُّونَ}) [الفجر:18]: في أصلنا بفتح التاء، الأصيلي: (يتحاضون)، الكوفيون بالألف، والباقون بغير ألف، هذا لفظ «التيسير»، وروي عن الكسائيِّ بضم التاء من ▬تُحاضون↨، وهي قراءة زيد بن علي، وقرأ أبو عمرو هذا، والثلاثة بعده بياء الغيبة، والباقون بالتاء في الجميع.