مصابيح الجامع الصحيح

كتاب الأنبياء

           ░░60▒▒ (كتاب الأنبياء)
          (تنبيه) في «تاريخ ابن كثير» حديث تكنية آدم في الجنة بأبي محمد، رواه ابن عدي وهو ضعيف من كل وجه وسيأتي.
          ترجم البخاري نبيًّا نبيًّا على الترتيب الذي نعتقده وذكر فيهم: ذا القرنين، لأنه عنده نبي وأنه قبل إبراهيم صلعم، ولهذا ترجم بعد ترجمة ذكر إبراهيم ◙، وذكر ترجمة أيوب بعد يوسف ♂، لما بينهما من مناسبة الابتلاء، وذكر قوله: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} [الأعراف:163] بعد / قصة يونس ♂؛ لأن يونس ◙ التقمه الحوت، فكان في ذلك بلوى له فصبر فنجا منه، وأولئك ابتلوا بحيتان فمنهم من صبر فنجا ومنهم من تعدَّى فعذب، وذكر لقمان بعد سليمان ♂ إما لأنه عنده نبي وإما لأنه من جملة أتباع داود ◙، ثم ذكر مريم لأنها عنده نبية، ثم ذكر بعد الأنبياء أشياء من العجائب الواقعة في زمن بني إسرائيل، ثم ذكر الفضائل المتعلقة بهذه الأمة، وأنهم ليسوا بأنبياء مع ذلك، وبدأ بقريش لأن بلسانهم أنزل القرآن، ولما ذكر أسلم وغفار ذكر قريبًا منه إسلام أبي ذر لأنه أول من أسلم من غفار، ثم ذكر أسماء النبي صلعم، وشمائله وعلامات نبوته في الإسلام، ثم فضائل أصحابه ثم لما كان المسلمون الذين اتبعوه وسبقوا إلى الإسلام هم المهاجرون والأنصار مقدمون في السبق ترجم مناقب المهاجرين ورأسهم أبو بكر ═، فذكر فضائله، ثم شرع بعد ذكر مناقبهم في سياق سيرهم في إعلاء كلمة الله سبحانه مع نبيهم، فذكر أشياء من أحوال الجاهلية قبل البعثة، ثم البعث إلى أن زالت الجاهلية، ثم أذى المشركين، ثم أحواله بمكة قبل الهجرة إلى الحبشة، ثم الهجرة إلى الحبشة وأحوال الإسراء وغير ذلك، ثم الهجرة إلى المدينة الشريفة، ثم كتاب المغازي والسرايا، انتهى