مصابيح الجامع الصحيح

{والشمس وضحاها}

          ░░░91▒▒▒ قوله: ({عقباها} [الشمس:15]): إن قلت: الضمير المؤنث راجع إلى الدمدمة أو إلى ثمود؟
          قلت: راجعٌ إلى النفس، وهي مؤنث، وعبر عن النفس بالأحد أو إلى ثمود، واعتبر كل واحد منهم على سبيل التفصيل، أو معناه: لا يخاف عاقبة الدمدمة لأحد، وفي بعضها: (أخذ)؛ بالمعجمتين، وهو معنى الدمدمة؛ الهلاك العام.