مصابيح الجامع الصحيح

{والنجم}

          ░░░53▒▒▒ (النجم).
          إشارة: (البرطمة): في بعضها: بالنون بدل الميم، وهو غير صحيح لغة ورواية.
          قوله: (وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: {أَفَتُمَارُونَهُ} [النجم:12]): تفقَّه فيه الوالد ⌂ أنه ابن يزيد النخعي، وبه جزم الكرماني.
          قوله: (وَمَنْ قَرَأَ: {أَفَتَمْرُونَهُ}): في أصلنا بفتح التاء وسكون الميم، قرأ الأخوان بفتح التاء وسكون الميم، والباقون (تمارونه)، وعبد الله بن مسعود والشعبي: بضم التاء وسكون الميم، أما الأولى؛ ففيها وجهان؛ أحدهما: من مريته حقه إذا علمته وجحدته إيَّاه، وعدِّي بـ(على)؛ لتضمنه معنى الغلبة، الثاني: أنها من مراه على كذا؛ أي: غلبه، فهو من المراء، وهو الجدال، وأما الثانية؛ فهي من ماراه؛ أي: جادله، وكان من حقه أن يتعدَّى ب(في)، كقولك: جادلته في ذلك، وإنمَّا ضمِّن معنى الغلبة، فعُدِّي بعدتها، وأما قراءة عبد الله؛ فمن أمراه، رباعيًّا.