مصابيح الجامع الصحيح

سورة الرحمن

          ░░░55▒▒▒ (سورة الرحمن)
          قوله: (وقال أبو مالك): قال الكرماني: لا يعرف اسمه، انتهى
          وقال شيخنا في «الفتح:» هو الغفاري، كوفي ثقة، قال أبو زرعة: لا يعرف اسمه، وقال غيره: اسمه غزوان بمعجمتين، وليس له في «البخاري» إلا هذا الموضع، وقد وصله عبد بن حميد من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن أبي مالك بهذا، انتهى
          وفي كلام الذهبي: أبو مالك غزوان الغفاري عن ابن عبَّاس، وعنه حصين، وابن أبي خالد وقال في «الثقات» : غزوان أبو مالك الغفاري يروي عن ابن عبَّاس، روى عنه أهل المدينة.
          قوله: ({رب المشرقين} [الرحمن:17])، وقال تعالى: {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ} [المعارج:40] ووجه الجمع بينهما: المراد بالمشرق: الجنس، وبالمشرقين مشرق الشتاء ومشرق الصيف، وبالمشارق: مشرق كل يوم أو كل فصل، أو كل برج أو كل كوكب.
          [قوله: (قِلْعُهُ): بكسر القاف، وعليه اقتصر الكرماني، وفتحها](1).


[1] كرر في الأصل قبل قوله: (وقال أبو مالك).