مصابيح الجامع الصحيح

الزمر

           ░░░38▒▒▒ {الزمر}
          (يجر): بالجيم، وفي بعضها: بالخاء المعجمة؛ أي: يلقى في النارمغلولة يداه إلى عنقه، فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه الذي كان يتقي المخاوف بغيره وقاية له.
          إن قلت: ما وجه الشبه بينها وبين ما قال: {أفمن(1) يلقى في النار} [فصلت:40].
          قلت: غرضه بيان حاله في أن ثمة محذوفًا تقديره: أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب كمن أمن العذاب.
          قوله: ({سالمًا} [الزمر:29]): وفي نسخة (سَلْمًا) بفتح السين وسكون اللام، هذه شاذة.
          قوله: (القرآن {وصدَّق به} [الزمر:33] المؤمن): وقيل: جبريل وسيدنا محمد صلى الله عليهما وسلم، وقيل: سيدنا محمد بالقرآن، وقيل: المؤمنون، والصدق: لا إله إلا الله، وقيل: البعث والجزاء، وصدق به سيدنا محمد صلعم، وقيل: أبو بكر ☺، وقيل: أتباع الأنبياء.
          قوله: (بحفافيه): بكسر الحاء.


[1] زيد في الأصل: (قال).