إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب إذا اختلفوا في الطريق الميتاء

          ░29▒ هذا(1) (بابٌ) بالتَّنوين (إِذَا اخْتَلَفُوا فِي الطَّرِيقِ المِيتَاءِ) بكسر الميم وسكون المُثنَّاة التَّحتيَّة وبعد الفوقيَّة ألفٌ ممدودةٌ التي لعامَّة النَّاس (_وَهْيَ الرَّحْبَةُ) الواسعة (تَكُونُ بَيْنَ الطَّرِيقِ_ ثُمَّ يُرِيدُ أَهْلُهَا) أصحابها (البُنْيَانَ، فَتُرِكَ) ولأبي الوقت في نسخة: ”فيُترَك“ (مِنْهَا الطَّرِيقُ(2) سَبْعَةَ) وفي نسخةٍ: ”سبع“ (أَذْرُعٍ) بالذَّال المُعجَمة، ولأبي ذرٍّ: ”فتُرِك منها للطَّريق سبعةُ أذرعٍ“ لتسلُكَها الأحمال والأثقال دخولًا وخروجًا، وتسعَ(3) ما لا بدَّ لهم(4) من طرحه عند الأبواب، ويلتحق بأهل البنيان من قعد للبيع في حافَّة الطَّريق، فإن كانت الطَّريق(5) أزيد من سبعة أذرعٍ لم يُمنَع من القعود في الزَّائد، وإن كان أقلَّ مُنِع منه(6) لئلَّا يضيِّق الطَّريق على غيره‼.


[1] «هذا»: ليس في (د).
[2] في (ص): «للطَّريق»، وهو تحريفٌ.
[3] في (د): «ولِتَسَع». ولعلها أولى.
[4] زيد في (ص): «منه».
[5] في غير (د): «طريقٌ».
[6] «منه»: ليس في (د1) و(ص) و(م).