إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: خرج النبي يستسقي وحول رداءه

          1005- وبالسَّند قال: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ) الفضل بن دُكَين (قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ) الثَّوريُّ (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ) أي: ابن محمَّد بن عمرو بن حزم، قاضي المدينة (عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ) أي: ابن زيد بن عاصمٍ الأنصاريِّ المازنيِّ (عَنْ عَمِّهِ) عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب ☺ (قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلعم ) في شهر رمضان سنة ستٍّ من الهجرة إلى المصلَّى حال كونه (يَسْتَسْقِي) أي: يريد الاستسقاء (وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ) عند استقباله(1) القبلة في أثناء الاستسقاء، فجعل يمينه ويساره، وعكسه.
          ورواة هذا الحديث مدنيُّون إلَّا شيخ المؤلِّف وشيخ شيخه فكوفيَّان، وفيه: تابعيٌّ عن تابعيٍّ، والتَّحديث والعنعنة والقول، وأخرجه المؤلِّف أيضًا في «الاستسقاء» [خ¦1011] و«الدَّعوات» [خ¦6343]، ومسلمٌ في «الصَّلاة»(2)، وكذا أبو داود والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ وابن ماجه.


[1] في (م): «استقبال».
[2] «في الصَّلاة»: ليس في (م). والمثبت موافق لما في العمدة.