إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

وقول الله تعالى: {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم}

          ░1▒ (وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى) بالرَّفع. قال في «الفتح»: سقطَتْ الواو لأبي ذرٍّ والنَّسفيِّ. انتهى.
          قلتُ: والَّذي في الفرع كأصله علامة أبي ذرٍّ على الواو من غير علامةِ السُّقوط، وفي مثلِها يُشير إلى ثبوتها عندَ من رَقم علامتَهُ. ({وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا}) حال من ضميرِ القاتل، أي: قاصدًا قتله لإيمانه وهو كفرٌ، أو قتلهُ مستحلًّا لقتلهِ، وهو كفرٌ أيضًا ({فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ}[النساء:93]) إن جازاهُ، والخلودُ المذكور بعدُ المرادُ به طول المقامِ.