التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب غزوة ذات السلاسل

          ░63▒ (بَابُ غَزْوَةِ ذَاتِ السُّلاَسِلِ)
          هي بسينين مهملتين أولاهما مفتوحةٌ والثَّانية مكسورةٌ، وَتُضَمُّ الأولى أيضاً، وَسُمِّيَتِ الغزوة بماءٍ بأرضٍ يُقال له: السُّلسل.
          قوله: (وَهِيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ) بفتح اللَّام وسكون الخاء المعجمة.
          قوله: (وَجُذَامَ) _بضمِّ الجيم وتخفيف الذَّال المعجمة_ قبيلةٌ باليمن، وكذلك لَخْمٌ. قال مغلطاي: والسُّلاسل ما وراء وادي القرى مِن المدينة على / عشرة أيَّامٍ، وكانت _في قول الحاكم وابن سعدٍ_ في جمادى الآخرة سنة ثمانٍ، وكان مع عمرو بن العاص ثلاثمئةٍ مِن سَرَاتِ المهاجرين والأنصار إلى جمع قُضَاعَةَ، وكانوا تجمَّعوا للإغارة، وكان عمرٌو أمير السَّريَّة، وصلَّى بالتَّيمُّم خشية البردَ فقال له النَّبيُّ صلعم : ((صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ؟)) وقد ذكره البخاريُّ تعليقاً في باب التَّيمُّم.
          قوله: (وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ) أي محمَّد بن إسحاق بن يسارٍ صاحب المغازي: ((هِيَ بِلَادُ بَلِيٍّ)) _بفتح الموحَّدة وكسر اللَّام وتشديد المثنَّاة مِن تحتٍ_ قبيلةٌ مِن قضاعة أو (1) حيٌّ من اليمن.
          قوله: (وَعُذْرَةَ) _بضمِّ العين المهملة وإسكان الدَّال المعجمة وبالرَّاء_ قبيلةٌ مِن اليمن.
          قوله: (وَبَنِي القَيْنِ) بفتح القاف وإسكان المثنَّاة مِن تحتٍ وبالنُّون كذلك.


[1] في الأصل:((أبو)) والصَّواب المثبت.