التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

باب حديث الإفك

          ░34▒ (حَدِيثُ الإِفكِ)
          (الإِفكُ) أَبلَغُ ما يَكونُ مِنَ الكَذِبِ، وَقيلَ: هُوَ البُهتانُ.
          قوله: (وَالإِفكُ بِمَنزِلَةِ النِّجْسِ وَالنَّجَسِ) الأُولى ساكنة الفاء مكسورة الهمزة (1)، والثَّانية مفتوحة الهمزة والفاء، يريد أنَّهما واحد، وفي «المثلَّث» لابْن مالك: أنَّ الإفكَ الكذبَ، والإفكُ جمع أُفوك، وهو الكذب. وتمثيل البخاري بالنَّجس فيه نظر! وقَد ذكر ابن عزيز وغيره: أنَّ النِّجس بكسر النون لا يستعمل إلَّا تابعاً للرِّجس.
          وحديث الإِفكِ سبق في الشَّهادات.


[1] لعل صوابه: مكسورة الهمزة ساكنة الفاء.