التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لو رآه رسول الله لأحبه

          3734- قوله: (حَدَّثَنَا الْمَاجِشُونُ): تَقَدَّم ضبط (الماجِشُون)، وأنَّه بكسر الجيم، وأنَّه الأحمر المُورَّد [خ¦913]، وهذا هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجِشُون، تَقَدَّم مترجمًا [خ¦2125].
          قوله: (إِلَى رَجُلٍ يَسْحَبُ ثِيَابَهُ): (يَسحَب): بفتح أوَّلِه والحاءِ المهملةِ ثالثِهِ، وهذا الرجل سيأتي في هذا الحديث نفسه أنَّه محمَّد بن أسامة، وقد تَقَدَّم بقيَّة نسبه، وهو محمَّد بن أسامة بن زيد ابن حارثة، روى عن أبيه، وعنه: الأعرج، وعبد الله بن محمَّد بن عَقِيل، وجماعة، قال ابن سعد: ثقة، توفِّي في خلافة الوليد، له في «التِّرمذيِّ»، وله في «خصائص عليٍّ» للنَّسائيِّ.
          قوله: (لَيْتَ هَذَا عِنْدِي): كذا هو بالنُّون في أصلنا، قال ابن قُرقُول في «المطالع»: («عبدي» بالباء مِن العُبودية للنسفيِّ، وللكافَّة: بالنون، والأوَّل أوجه)، انتهى.
          قوله: (فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ): هذا الإنسان القائل لابن عمر ذلك لا أعرفه.
          قوله: (فَطَأْطَأَ): هو بهمزتين؛ الأولى ساكنة، والثانية مفتوحة، وهذا معروفٌ.